How دور المرأة في الأسرة can Save You Time, Stress, and Money.



هذا الأمر يعد مسؤولية مشتركة بين المرأة والرجل. لا نستطيع القول إن الدور يقتصر على المرأة لوحدها والرجل لوحده، بل لكلاهما دور في تدعيم دور المرأة في هذا المجال."

حكمة المقال: المرأة تبني الأسرة.. والأسرة تبني المجتمع.. إذن المرأة هي من تبني الحضارات.

في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل دور المرأة في مختلف جوانب الحياة المصرية القديمة، مع التركيز على دورها في الأسرة والمجتمع والعمل والدين، بالإضافة إلى حقوقها القانونية والاجتماعية.

مصطبتها مميزة بعمارتها الضخمة والنقوش التي تزين جدرانها، والتي تقدم معلومات قيمة عن فترة حكمها وحياتها.

كرّم الإسلام المرأة منذ طفولتها، وحافظ على حقوقها، حيثُ قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (من ابْتُلِي من هذهِ البناتِ بشيٍء كُنَّ لهُ سِترًا من النارِ).

دور السيدة خديجة في حمل أعباء الدعوة عن الرسول -صلى الله عليه وسلّم- وكانت من أوائل الذين أسلموا من النساء والرجال، فوقفت مع الرسول-صلى الله عليه وسلم- في الشدة قبل اليسر، فحملت عنه أعباء الدعوةِ ومشاقّها، وجاهدت في سبيل الله بنفسها ومالها -رضوان الله عليها-.

أمر الدين الإسلامي الزوج بحسن معاشرة زوجتهِ، واحترامها حتّى بعد الطلاق، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا).

كانت المرأة تشارك بفعالية في المهرجانات والاحتفالات الدينية والاجتماعية في مصر القديمة. كانت تُعتبر جزءًا أساسيًا من الطقوس والاحتفالات التي تُقام في المعابد والمناسبات العامة. كانت تُشارك في تنظيم الاحتفالات الدينية وتقديم القرابين، بالإضافة إلى المشاركة في الأعياد والمناسبات الاجتماعية مثل حفلات الزواج والميلاد.

التمييز الإقتصادي والإجتماعي، مما يتسببُ بفقر المرأة في الحياة.

منح الدين الإسلامي المرأة حقها في التصرف بأموالها بالطريقة التي تُناسبها، فلا يحق لزوجها، أو أخيها، أو والديها بأن يحجروا عليها، أو يمنعوها من التصرف بهِ بحريّةٍ.

أصبحت مشاركة المرأة في العمل حقيقة واقعيّة لا يُمكن تجاهلها، كما واستطاعت اقتحام جميع المجالات النظرية والعلميّة وإثبات كفائتها بشكل كبير.

تتم تعرّف على المزيد هذه العملية بدايةً عن طريق إشباع حاجات الأبناء العضوية، وطبعاً هذا الإشباع غير كافٍ لتحقيق اندماج الطفل مع مجتمعه، فالمطلوب أيضاً إشباع حاجاته النفسية وتوفير الجو الملائم له لتنمو مواهبه وتتطور قدراته وميوله، وبذلك يجب على الأسرة أن تؤمِّن للطفل لتضمن له تنشئة اجتماعية سليمة حاجات نموه الجسمية والعقلية والاجتماعية، كما يجب على الأسرة الحرص على غرس القيم والعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية المنتشرة داخل المجتمع بما يضمن تحقيق تكيف للأبناء مع مجتمعهم.

فهي القدوة لأولادها والدافع لمشاركة زوجها لو مارست على سبيل المثال عملًا تطوعيًا خدميًا، ستجد دون شك تأثير ذلك الدور على الأسرة في تبني نفس النهج غالبًا، وهو ما ينعكس بدوره على المجتمع إيجابيًا.

سأبدأ كلامي بالإطلالة على موقف للإمام الخميني (قدّس الله سرّه) عن المرأة ودورها وموقعها في المجتمع الإسلاميّ، حيث يقول: “المرأة مظهر لصرح المجتمع، والأمومة هي أرقى منزلة في حياة المرأة الاجتماعيّة… للنساء دور حسّاس ومهم في بناء المجتمع الإسلاميّ… “، ويلفت أيضًا إلى أنّ الإسلام يرفع من مكانة المرأة، فهي تستطيع أن تتحمّل مسؤوليّات مختلفة في نظام الحكومة الإسلاميّة بقدر ما تحقّقه من رقيّ ونجاح.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *